قوله ( ما كنت بأكثرنا إلخ ) أي اقتفاء لآثاره وسننه - صلى الله عليه وسلم - إذ المعتني قد يحفظ أكثر من غير المعتني وإن كانا في الصحبة سواء (قال بلى ) أي بلى أنا أعلمكم وهو جواب لما يفهم من كلامهم إنك لست بأعلمنا قوله ( فاعرض ) من العرض بمعنى الإظهار والفاء لإفادة الترتيب أي إن كنت أعلمنا فبين وأنعتها لنا حتى نرى صحة ما تدعيه (كبر ورفع يديه ) هكذا في بعض النسخ وفي بعضها ثم رفع يديه والظاهر أن ثم بمعنى الواو ولعل سببها تعرف الرواة قوله ( ويقر ) من القرار والمراد أنه ترك اليدين مرفوعتين لحظة ا ه قوله ( ويضع راحتيه ) أي كفيه قوله ( لا يصب رأسه ) من صب الماء والمراد الإنزال قوله ( ولا يقنع ) من أقنع والإقناع يطلق على رفع الرأس وخفضه من الأضداد والمراد هاهنا الرفع (ثم يهوي ) بكسر الواو من حد ضرب أي ينزل ( ويجافي يديه ) أي في السجود (ثم يرفع رأسه ) من السجود قوله ( ويثني ) أي من التثني أي يفترش قوله ( ويفتخ إلخ ) بالخاء المعجمة أي يليها حتى ينثني فيوجهها نحو القبلة قوله ( ويجلس على رجله اليسرى ) هذا [ ص: 329 ] يدل على جلسة الاستراحة .