صفحة جزء
1066 حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أمية بن عبد الله بن خالد أنه قال لعبد الله بن عمر إنا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف في القرآن ولا نجد صلاة السفر فقال له عبد الله إن الله بعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم ولا نعلم شيئا فإنما نفعل كما رأينا محمدا صلى الله عليه وسلم يفعل
قوله ( صلاة الحضر ) هي محل الأوامر المطلقة وصلاة الخوف مذكورة في قوله تعالى وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا الآية (نفعل ) أي وقد قصر بلا خوف فهو دليل يثبت به الحكم كما يثبت بالقرآن .

التالي السابق


الخدمات العلمية