[ ص: 377 ] قوله ( هل من ساعة ) أي بعض أفرادها (جوف الليل ) أي وسط (الأوسط ) كالبيان للجوف (ثم انته ) أمر من الانتهاء وفي نسخة أنهه من الإنهاء بمعنى الانتهاء والهاء للسكت كما في قوله تعالى : فبهداهم اقتده (كأنها حجفة ) بتقديم الحاء المهملة على الجيم وهما مفتوحتان الترس في عدم الحرارة وإمكان النظر وعدم انتشار النور قوله ( حتى يقوم العمود على ظله ) خشبة يقوم عليها البيت والمراد حتى يبلغ الظل في القلة غايته بحيث لا يظهر إلا تحت العمود قائم عليه والمراد وقت الاستواء قوله ( فإن جهنم تسجر ) أي توقد وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ذكر تسجر النار وكون الشمس بين قرني الشيطان وما أشبه ذلك من الأشياء التي تذكر على سبيل التعليل لتحريم شيء ونهيه عن شيء [ ص: 378 ] من أمور لا تدرك معانيها من طريق الحسن والعيان وإنما يجب علينا الإيمان بها والتصديق بمخبرها والانتهاء عن أحكام علقت بها .