قوله ( من صام رمضان ) بنصبه على الظرفية أي فيه وكذا نصب الضمير في قوله وقامه وقيل رمضان فسره كثير بالتراويح (إيمانا ) مفعول لأجله أي لأجل الإيمان بالله ورسوله أو الإيمان بما جاء به في فضل رمضان والأمر بصيامه (واحتسابا ) أي طلبا للأجر من الله تعالى (غفر له ما تقدم من ذنبه ) عمومه يشمل الصغائر والكبائر وخصه العلماء بالصغائر لما لاح لهم من الأدلة ا ه .