قوله ( حتى أصبح ) لعله ترك العشاء فظاهر كلام المصنف وغيره أنه ترك صلاة الليل وذلك إشارة إلى الرجل النائم كما يدل عليه الروايات ويحتمل أن تكون إشارة إلى شيطان كان معلوما بينهم بأن بوله يحدث الثقل في الأذن بحيث لا يسمع صياح الديك ونحوه قيل بول حقيقة مما يقوم بسماعه أهل التوفيق .