قوله : ( ينفعني الله تعالى ) بالمبادرة إلى العمل به حتى أعمل به وإن لحقه النسخ قريبا كما روي في العمل بالتصدق بين يدي النجوى ا هـ قوله : ( وإذا حدثني إلخ ) ظاهره أن لا يصدقه بلا حلف وهو مخالف لما علم من قبول خبر الوالد العدل بلا حلف فالظاهر أن مراده بذلك زيادة التوثيق بالخبر والاطمئنان به إذ الحاصل بخبر العدل الظن وهو مما يقبل الضعف والشدة ومعنى صدقته أي على وجه الكمال وإن كان القبول الموجب للعمل حاصلا بدونه (صدق أبو بكر ) علمت صدقه في ذلك على وجه الكمال بلا حلف والحديث قد رواه الترمذي وقال حديث حسن .