قوله : ( فحن الجذع ) من الحنين وهو صوت كالأنين يكون عند الشوق لمن يهواه إذا فارقه ويوصف به الإبل كثيرا قال الجوهري الحنين الشوق وتوقان النفس تقول حن إليه وحنين الناقة صوتها في نزعها إلى ولدها (فاحتضنه ) أي اعتنقه والتزمه وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .