قوله : ( لقنوا موتاكم ) المراد من حضره الموت كما ذكره النووي وغيره فهو مجاز بالمشارفة وكأنهم ما حملوه على تلقين الميت في القبر لأنه حادث والمراد ذكروه هذه الكلمة لتكون آخر كلامه لما في الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=751925من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ولذلك قالوا إذا قال مرة لا تعاد عليه إلا أن يتكلم بكلام آخر وفي الترمذي روي عن ابن المبارك أنه لما حضرته الوفاة جعل رجل يلقنه لا إله إلا الله ويكثر عليه فقال له عبد الله إذا قلت : ذلك مرة فأنا على ذلك ما لم أتكلم .