قوله : ( وعندها حميم ) أي قريب (يخنقه ) أي يضيق عليه (لا تبتئسي ) لا تحزني (فإن ذلك من حسناته ) أي يكتب من حسناته أو حصل لأجل حسناته فإن الحسن يشدد عليه وفي الزوائد هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم وإن كان يدلس فقد صرح بالتحديث فزال ما يخشى قلت : لكن ربما يشكل عليه ما رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عن عائشة قالت ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإنه يدل على أنها علمت أن شدة الموت من الحسنات بشدة موت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهذا الحديث يقتضي أنها علمت ذلك قبل فليتأمل .