قوله : ( في ذمتك ) أي في أمانتك وعهدك وحفظك ( وحبل جوارك ) قيل كان من عادة العرب أن يخيف بعضهم بعضا وكان الرجل إذا أراد سفرا أخذ عهدا من سيد كل قبيلة فيأمن به ما دام في حدودها حتى ينتهي إلى الأخرى فيأخذ مثل ذلك فهذا حبل الجوار أي العهد والأمان ما دام مجاورا أرضه أو هو من الإجارة والأمان والنصرة (وقه ) صيغة أمر من الوقاية والمقصود الدعاء .