باب ما جاء في الصلاة على ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر وفاته
1510 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسمعيل بن أبي خالد قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=51لعبد الله بن أبي أوفى رأيت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مات وهو صغير ولو قضي أن يكون بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي لعاش ابنه ولكن لا نبي بعده
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير ) بالتصغير ( nindex.php?page=showalam&ids=16925ومحمد بن بشر ) بكسر الموحدة (قلت nindex.php?page=showalam&ids=51لعبد الله بن أبي أوفى : ) هو صحابي ابن صحابي واسم أبيه علقمة والحديث قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بعين هذا الإسناد في الأدب في باب ( من سمي بأسماء الأنبياء ) قوله : ( قد مات ) وفي بعض الروايات قال نعم مات صغيرا أو بهذا ظهر أن في رواية الكتاب اختصارا وإلا لا يستقيم الجواب وقوله مات وهو صغير إلخ زيادة في الجواب للإفادة قوله : ولو قضي على بناء المجهول وهذا يحتمل أن يكون بيانا لسبب موته ومداره على أن إبراهيم قد علق نبوته بعيشه وهذا مبني على أنه علم ذلك من جهته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما جاء عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببعض الطرق الضعيفة وكذلك جاء مثله عن الصحابة ومعنى الحديث على هذا أنه لو قضى النبوة لأحد بعده ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمكن حياة إبراهيم لكن لما لم يقض لأحد تلك وقد قدر لإبراهيم أنه يكون نبيا على تقدير حياته لزم أن لا يعيش ويحتمل أنه بيان لفضل إبراهيم وحاصله لو قدر نبي بعده ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكان إبراهيم أحق بذلك فتعين أن يعيش حينئذ إلى أن يبعث نبيا لكن ما قدر بعده فلذلك ما لزم أن يعيش وعلى المعنيين فليس مبنى الحديث على أن ولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلزم أن يكون نبيا حتى يقال إنه غير لازم وإلا لكان كلنا أنبياء لكوننا من أولاد آدم ونوح وفي القسطلاني شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وعند ابن ماجه nindex.php?page=hadith&LINKID=756639لما مات إبراهيم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا وفي إسناده إبراهيم [ ص: 460 ] بن عثمان الواسطي وهو ضعيف ومن طريقه أخرجه ابن منده من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=818105لو بقي إبراهيم لكان نبيا لكن لم يكن ليبقى فإن نبيكم آخر الأنبياء ومثل هذا لا يقال من قبل الرأي وقد توارد عليه جماعة من الصحابة وأما إنكار nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر حديث أنس حيث قال بعد إيراده في التمهيد لا أدري ما هذا فقد كان ولد نوح غير نبي ولو لم يلد النبي الأنبياء لكان كل أحد نبيا لأنهم من ولد نوح فغير لازم من الحديث المذكور وكأن النووي تبعه في قوله في تهذيب الأسماء وأما ما روي عن بعض المتقدمين لو عاش إبراهيم لكان نبيا فباطل وجسارة على الكلام على المغيبات قال الحافظ في الإصابة وهو عجيب مع وروده عن ثلاثة من الصحابة وقال في الفتح يحتمل أنه ما استحضر وروده عن الصحابة فرده .