قوله : ( صلى عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) جاء في أبي داود أنه لم يصل عليه قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي قال بعض أهل العلم استغنى إبراهيم عن الصلاة عليه بنبوة أبيه كما استغنى الشهيد عن الصلاة عليه بقربة الشهادة وقال الزركشي ذكروا في ذلك وجوها منها أنه لا يصلي نبي على نبي وقد جاء أنه لو عاش لكان نبيا ومنها أنه اشتغل بصلاة الكسوف وقيل المعنى أنه لم يصل عليه بنفسه وصلى عليه غيره وقيل إنه لم يصل عليه في جماعة وقد ورد أنه صلى عليه رواه ابن ماجه عن ابن عباس وأحمد عن البراء وأبو يعلى عن أنس nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار عن أبي سعيد وأسانيدها ضعيفة وحديث أبي داود قوي وقد صححه nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم (إن له مرضعا ) بضم الميم وكسر الضاد المعجمة وقيل بفتح الميم بمعنى رضاعا وعلى الوجهين فلعل هذا من باب التشريف والتكريم له ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإلا فالظاهر أن الجنة ليست دار حاجة قوله : ( لعتقت أخواله ) بالرفع على الفاعلية وفي الزوائد في إسناده إبراهيم بن عثمان أبو شيبة قاضي واسط قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سكتوا عنه وقال ابن المبارك ارم به وقال ابن معين ليس بثقة وقال أحمد منكر الحديث وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي متروك الحديث .