قوله : ( كنت قائلا ) من القيلولة أي نصف النهار (لا أعرفن ) أي هذا الفعل منكم يريد تأكيد النهي عن العود إلى [ ص: 466 ] مثله أي إنكم إن فعلتم هذا فقد عرفت منكم هذا والحال أنه لا ينبغي أن أعرف منكم مثله وفي بعض النسخ لأعرفن أي لأعرفن ما قلتم حق لكن لا تفعلوا بسببه مثل ما فعلتم قوله : ( ما كنت بين أظهركم ) أي ما دمت حيا (فإن صلاتي عليه رحمة ) أخذ من هذا الخصوص من لا يقول بالصلاة على القبر .