[ ص: 472 ] قوله : ( يلحد ) كيمنع أو من ألحد (يضرح ) بضاد معجمة وراء وحاء مهملتين في القاموس ضرح للميت كمنع حفر له ضريحا والضريح القبر أو الشق والثاني هو المراد شرعا بالمقابلة قوله : ( نستخير ربنا ) أي نطلب منه أن يرزق ما فيه الخير (تركناه ) فيما يعرفه والحديث يدل على أن اللحد خير من الشق لكونه الذي اختاره الله لنبيه وأن الشق جائز وإلا لمنع الذي كان يفعله وفي الزوائد في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك بن فضالة وثقه الجمهور وصرح بالتحديث فزال تهمة تدليسه وباقي رجال الإسناد ثقات فالإسناد صحيح .