قوله : ( هذا مراء ) من الرياء وكأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعرض عن كلامه تنبيها على أنه خطأ ثم بين في وقت آخر أن الأمر على خلاف ما زعم قوله : ( ارفقوا به ) كأنهم أسرعوا به إسراعا شديدا تحركت معه الجنازة فمنعهم من ذلك وفي الزوائد ليس لأدرع السلمي في الكتب الستة سوى هذا الحديث وفي إسناده موسى بن عبيدة قيل منكر الحديث [ ص: 473 ] أو ضعيف وقيل ثقة وليس بحجة .