قوله : ( فقبض ) أي مات كأن الموت كالدين الذي يقضيه المديون إلى المدين والمراد أنه كان قريبا إلى الموت (لله ما أخذ ) أي فلا حيلة إلا الصبر وكلمة ما فيه وفيما أعطى تحتمل المصدرية والموصولة (فأقسمت ) من الإقسام (ناولوا الصبي ) أي أعطوه (تقلقل ) في الصحاح قلقل أي صوت وقلقل فتقلقله أي حركه واضطرب في ردائه ( تقعقع ) أي اضطرب وتحرك والقعقعة حكي به صوت الشيء اليابس إذا حرك شبهه لبدوه بالجلد اليابس الخلق وحركه لما يطرح في الجلد من حصاة أو نحوها (شنة ) بفتح الشين المعجمة وتشديد النون القربة الخلقة (ما هذا ) البكاء (الرحمة ) أي أثرها (الرحماء ) كالعلماء أي من يرحمون وهو [ ص: 482 ] بالنصب على أنه مفعول يرحم وهو الظاهر أو بالرفع على أنه خبر إن في قوله إنما وما موصولة .