باب ما جاء في النهي عن الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام
1612 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ح وحدثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسمعيل بن أبي خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله البجلي قال كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة
قوله : ( كنا نرى ) هذا بمنزلة رواية إجماع الصحابة رضي الله عنهم أو تقرير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى الثاني فحكمة الرفع على التقديرين فهو حجة (وصنعة ) أي الأهل وإفراد الضمير لإفراد لفظ الأهل وبالجملة فهذا عكس الوارد إذ الوارد أن يصنع الناس الطعام لأهل الميت فاجتماع الناس في بيتهم حتى يتكلفوا لأجلهم الطعام قلب لذلك وقد ذكر كثير من الفقهاء أن الضيافة لأهل الميت قلب للمعقول لأن الضيافة حقا أن تكون للسرور لا للحزن وفي الزوائد إسناده صحيح رجال الطريق الأول على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري والثاني على شرط مسلم والله أعلم .