قوله : ( إنما هو بعض ما كان ) أي هذا الذي طرأ عليه من الحال هو بعض من تلك الأحوال التي هي تأخذه عند الوحي إليه (وقبل ) من التقبيل (من أن يميتك مرتين ) رد لما زعم عمر وغيره أنه يرجع إلى الدنيا فإنه لو رجع لمات ثانيا وهو عند الله أعلى قدرا من أن يموت مرتين (حتى يقطع أيدي ) كأن جعل إليه أنه جاء مميزا بين الحق والباطل وإتمام التمييز متوقف على ذلك .