قوله ( فإن في السحور ) بفتح السين اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب وبالضم أكله والوجهان جائزان هاهنا والبركة في الطعام باعتبار ما في أكله من الأجر والثواب والتقوية على الصوم ويتضمنه من الذكر والدعاء في ذلك الوقت والفتح هو المشهور رواية وقيل الصواب الضم لأن الأكل هو محل البركة لا نفس الطعام والحق جواز الوجهين كما عرفت