قوله : ( من أصبح جنبا ) لعل الجنابة فيه كناية عن الجماع على ما هو دأب القرآن والسنة في الكناية عن أمثال هذه الأشياء فلا ينافي هذا الحديث الحديث الآتي الدال على أن الجنابة لا تبطل الصوم [ ص: 521 ] قالوا في الكتاب إشارة إلى ذلك لأن قوله تعالى فالآن باشروهن إلى قوله حتى يتبين لكم حل الجماع إلى طلوع الفجر فمن كان يجامع إلى هذا الحد فبالضرورة يصبح جنبا وفي الزوائد إسناده صحيح رواه الإمام أحمد من هذا الوجه وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تعليقا وفي الصحيحين أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة سمعه من الفضل زاد مسلم ولم أسمعه من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال شيخنا أبو الفضل هذا إما منسوخ أو مرجوح لما في الصحيحين nindex.php?page=hadith&LINKID=756649أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم ولمسلم من حديث عائشة التصريح بأنه ليس من خصائصه وعنده أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رجع عن ذلك حين بلغه ذلك الحديث