قوله : ( فوجد اليهود ) وفي نسخة فوجد الناس صياما فالمراد بالناس اليهود (أحق بموسى ) يدل على أنه قصد موافقة موسى لقوله تعالى فبهداهم اقتده لا موافقة لليهود حتى يقال اللائق مخالفتهم وكأنه لهذا عزم في آخر الأمر على ضم اليوم التاسع إلى يوم عاشوراء تحقيقا للمخالفة ثم لعل الخبر بلغ مبلغ التواتر أو علم صدقهم بأمارة أو وحي وإلا فاليهود كفرة وخبر الكافر مردود