قوله : ( الطاعم الشاكر ) أي الذي يعرف قوة ذلك الطعام في طاعته تعالى (بمنزلة الصائم ) في أن كلا منهما في الطاعة المقصودة من خلق الإنسان فإن المقصود من خلق الإنسان الطاعة لا خصوص الصوم وظاهر الحديث الآتي المساواة في الأجر لكن الظاهر أن يراد في أنهما متساويان [ ص: 537 ] في أن كلا منهما مأجور .