قوله ( أد العشر ) أي من عسله (احمها ) أي احفظها حتى لا يطمع فيه أحد وفي الزوائد في إسناده قال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يلق nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى أبا سيارة والحديث مرسل وحكى الترمذي في العلل عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عقب هذا الحديث أنه مرسل ثم قال لم يدرك سليمان أحدا من الصحابة ا هـ وأبو سيارة ليس له عند ابن ماجه سوى هذا الحديث الواحد وليس له شيء في الأصول الخمسة والحديث له شاهدان شاهد من حديث عمرو بن شعيب وشاهد من حديث ابن عمر لكن قال الترمذي لم يصح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الباب كبير شيء والعمل على غير هذا عند أكثر أهل العلم [ ص: 560 ] وبه يقول الإمام أحمد وإسحاق والله أعلم