قوله ( لما نزل ) أي قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة كما في رواية الترمذي (فأنا أعلم ) من الإعلام قوله ( فأوضع ) أي أسرع بعيره راكبا عليه ففي الكلام تضمين وكانوا في سفر كما في رواية الترمذي (في أثره ) أي في عقبه وهو بفتحتين أو بكسر فسكون قوله ( ليتخذ أحدكم قلبا إلخ ) وفي رواية الترمذي أي المال خير فنتخذه فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه فعد المذكورات من المال لمشاركتها للمال أي في ميل قلب المؤمن إليها وأنها أمور مطلوبة عنده ثم عدها من أصل الأموال لأن نفعها باق ونفع سائر الأموال زائل وبالجملة فالجواب من أسلوب الحكيم للتنبيه على أن هم المؤمن ينبغي أن يتعلق بالآخرة فيسأل عما ينفعه وأن أموال الدنيا كلها لا تخلو عن شر وفي الزوائد عبد الله بن عمرو بن مرة ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وقال ابن معين لا بأس به فقال روى الترمذي في التفسير المرفوع منه دون قول عمر وقال حسن