[ ص: 573 ] قوله ( فهلا بكرا ) أي فهلا تزوجت وفي بعض النسخ بكر بلا ألف وهو بالنصب كما هو المشهور رواية ولا عبرة بسقوط الألف خطا في علم الحديث قوله ( تلاعبها ) وتلاعبك تعليل للترغيب في الأبكار سواء كانت الجملة مستأنفة كما هو الظاهر أو صفة لـبكرا أي ليكون بينكما كمال التآلف والتآنس فإن الثيب قد تكون معلقة القلب بالسابق (أن تدخل ) أي البكر لصغرها وخفة عقلها (بيني وبينهن ) فتورث الفتن وتؤدي إلى الفراق (فذاك ) الذي فعلت من أخذ الثيب أحسن وأولى أو خير ( إذا ) أي إذا كان لهذا الغرض بتلك النية فإن الدين خير من لذة الدنيا