قوله : ( ليرفع بي ) أي ليزيل عنه بإنكاحي إياه (خسيسته ) دناءته أي أنه خسيس فأراد أن يجعله بي عزيزا والخسيس الدنيء والخسة والخساسة الحالة التي يكون عليها الخسيس يقال رفع خسيسته إذا فعل به فعلا يكون فيه رفعة (فجعل الأمر إليها ) يفيد أن النكاح منعقد إلا أنه يعاد إلى أمرها وفي الزوائد إسناده صحيح وقد رواه غير المصنف من حديث عائشة وغيرها .