1887 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي الجهضمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن أبي العجفاء السلمي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=678390قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب لا تغالوا صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم ما أصدق امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية وإن الرجل ليثقل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه ويقول قد كلفت إليك علق القربة أو عرق القربة وكنت رجلا عربيا مولدا ما أدري ما علق القربة أو عرق القربة
قوله : ( لا تغالوا ) هو من الغلو وهو مجاوزة الحد في كل شيء يقال غاليت في الشيء وبالشيء وغلوت فيه غلوا إذا جاوزت فيه الحد ونصب صداق النساء بنزع الخافض أي لا تبالغوا في كثرة الصداق قوله : ( مكرمة ) بفتح ميم وضم راء بمعنى الكرامة (ما أصدق ) من أصدق المرأة إذا سمى لها صداقا وأعطيها (ولا أصدق ) على بناء المفعول والمعنى أنه إذا كان هو يتولى تقرير الصداق فلا يزيد على هذا القدر كما تقدم وكأنه ترك النش لكونه كسرا قوله : ( ليثقل ) من التثقيل (صدقة ) بفتح فضم [ ص: 583 ] (حتى يكون لها عداوة في نفسه ) أي حتى يعاديها في نفسه عند أداء ذلك المهر لثقله عليه حينئذ أو عند ملاحظة قدره وتفكره فيه بالتفصيل قوله : ( كلفت ) من كلف بكسر اللام إذا تعمده قوله : ( علق القربة ) بفتحتين حبل تعلق به أي تحملت لأجلك كل شيء حتى تعلق القربة ويروى عرق القربة بالراء أي تحملت كل شيء حتى عرقت كعرق القربة وهو سيلان مائها وقيل أراد بعرق القربة عرق حاملها وقيل أراد تحملت عرق القربة وهو مستحيل والمراد أنه تحمل الأمر الشديد الشبيه بها وفي الصحاح قال الأصمعي يقال لقيت من فلان عرق القربة ومعناه أشده ولا أدري ما أصله وقال غيره العرق إنما هو للرجل لا للقربة قال وأصله أن القربة تحملها الإماء الزوافر ومن لا معين له وربما افتقر الرجل الكريم واحتاج إلى حملها بنفسه فيعرق لما يلحقه من المشقة والحياء من الناس فيقال تحملت لك عرق القربة وقال في علق القربة لغة في عرق القربة قوله : ( ما أدري ) لغرابته وفي المقاصد الحسنة روى أبو يعلى في مسنده الكبير أنه لما نهى عن إكثار المهر بالوجه المذكور اعترضته امرأة من قريش فقالت له يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا النساء صدقاتهن على أربعمائة درهم قال نعم فقالت أما سمعت ما أنزل الله في القرآن قال وأي ذلك فقالت أما سمعت الله يقول وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا قال فقال اللهم غفرا كل الناس أفقه من عمر ثم رجع فركب المنبر فقال إني نهيت أن تزيدوا في المهر على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب أو فمن طابت نفسه فليفعل وسنده جيد ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في سننه ولفظه فقالت امرأة من قريش يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أو قولك قال بل كتاب الله فما ذاك قالت نهيت الرجال عن الزيادة في المهر والله تعالى يقول في كتابه وآتيتم إحداهن قنطارا الآية فقال عمر كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثا ثم رجع إلى المنبر فقال الحديث ورواه عبد الرزاق ولفظه فقامت امرأة فقالت له ليس ذلك لك يا عمر إن الله تعالى يقول وآتيتم إحداهن قنطارا إلخ فقال [ ص: 584 ] إن امرأة خاصمت عمر فخصمته وفي رواية فقال امرأة أصابت ورجل أخطأ ا هـ