قوله ( يوم بعاث ) بضم الموحدة وعين مهملة وآخره مثلثة اسم حصن للأوس وبعضهم يقوله بالغين المعجمة وهو تصحيف ذكره السيوطي نقلا عن النهاية والمراد باليوم حرب كانت لهم وأيام العرب حروبهم قوله ( وليستا بمغنيتين ) أي ليس التغني من دأبهما أو عادتهما (أبمزمور الشيطان ) بفتح الميم وضمها المزمار وهو الآلة التي يزمر بها قيل هو يطلق على الغناء وعلى الدف وعلى قصبة يزمر بها وعلى الصوت الحسن أي أتشتغلان بالتغني وآلة اللهو ولعل ذلك من أبي بكر لعدم علمه بتقرير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إياها على ذلك يظنه أنه راقد لا يدري بالأمر (وهذا عيدنا ) فيجوز لهم إظهار الفرحة في مثل هذا اليوم