قوله ( إذا رفأ ) بتشديد آخره همزة وقد تقلب ألفا أي إذا أراد أن يدعو بالرفاء وهو الالتئام والاجتماع وقيل أي إذا هناه ودعا له وكان من دعائهم للمتزوج لمن يقولوا بالرفاء والبنين فنهى عنه قوله ( بارك الله لكم ) البركة لكونها نافعة تتعدى باللام ولكونها نازلة من السماء تتعدى بعلى فجاءت في الحديث بالوجهين للتأكيد والتفنن والدعاء محل للتأكيد والله تعالى أعلم