قوله : ( لا ينظر الله ) أي نظر رحمة وإلا فلا يغيب شيء عن نظره تعالى ثم المراد أنه [ ص: 594 ] لا يستحق أن ينظر إليه مع الأولين فلا يقتضي أن لا يغفر له وإلا فعدم نظر الرحمة إليه أصلا يقتضي عدم دخوله الجنة أصلا وعدم النظر مع الأولين يقتضي أن لا يغفر له وقد قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فينبغي تأويله بالاستحقاق كما ذكر ثم الأمر إليه وفضله واسع وفي الزوائد إسناده صحيح لأن الحارث بن مخلد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وباقي رجال الإسناد ثقات كذا يفهم من كلامه والحديث قد رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بلفظ قريب من هذا