قوله ( العزل ) هو الإنزال خارج الفرج قوله ( لا عليكم ) أي ما عليكم ضرر في الترك فأشار إلى أن ترك العزل أحسن وقوله فإنه ليس إلخ تعليل لذلك فإنه لا فائدة فيه قوله ( أن تكون ) أي توجد في الخارج (إلا هي كائنة ) أي لا بد من وجودها في الوجود وقيل المعنى لا بأس عليكم إن فعلتم فكلمة لا في قوله أن لا تفعلوا زائدة [ ص: 595 ] وقيل غير ذلك