قوله ( أن امرأة رفاعة ) بكسر الراء (فبت طلاقي ) أي طلقني ثلاثا ( الزبير ) بفتح الزاي وكسر الموحدة بلا خلاف (هدبة الثوب ) هو بضم هاء وسكون دال طرفه الذي لا ينسج تريد أن الذي معه رخو أو صغير أو كطرف الثوب لا يغني عنها والمراد أنه لا يقدر علي ( لا ) أي لا رجوع لك إلى رفاعة (عسيلته ) تصغير العسل والتاء لأن العسل يذكر ويؤنث وقيل على إرادة اللذة والمراد لذة الجماع لا لذة إنزال الماء لأن التصغير يقتضي الاكتفاء بالقليل فيكتفى بلذة الجماع وليس المراد بقوله تذوقي عسيلته عبد الرحمن بن الزبير بخصوصه بل زوج آخر غير رفاعة