قوله ( إذ سطع لهم ) أي ظهر وارتفع قوله ( قد أشرف عليهم ) أي ظهر من فوقهم فيه إثبات للجهة ظاهرا فلا بد من التأويل إن ثبت الحديث يحمله على العلو اللائق بجنابه العلي أي يظهر عليهم حال كونه عاليا علوا يليق به تعالى فينظر إليهم أي يبدو لهم أنه ناظر إليهم أو ينظر إليهم نظر رحمة فوق ما كانوا فيها وإلا فهو ناظر إليهم على الدوام لا يغيب عن نظره شيء ويحتمل أن يكون التفريع بالنظر إلى قوله وينظرون إليه وفي الزوائد إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف nindex.php?page=showalam&ids=12135الرقاشي قال السيوطي أورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات وقال الفضل الرقاشي رجل سوء ورواه عنه أبو عاصم ولا يتابع عليه كذا ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي والذي رأيته أنا في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي ما نصه أبو عاصم منكر الحديث nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي يروي له القدر لأنه كاد أن يغلب على حديثه الوهم وهذا لا يقتضي الحكم بالوضع وله طريق آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ذكره [ ص: 80 ] في اللآلئ انتهى .