قوله ( فوعظهم ) أي الرجال (فيهن ) أي في شأن النساء (إلام ) هي ما الاستفهامية حذف ألفها لدخول إلى الجارة وإذا دخل عليها يحذف ألفها مثل عم وبم ولم أي مذ أنتم على هذه الحالة وإلى متى تبقون على هذه العادة [ ص: 612 ] وهي أن أحدكم يجلد امرأته ضربا شديدا كضرب الأمة أي اتركوا هذه العادة والتشبيه ليس لإباحة ضرب المماليك بل لأنه جرى به عادتهم وفي حديث لا ترفع عصاك عن أهلك قيل أريد الأدب لا الضرب قوله ( ولعله ) أي الذي ضرب امرأته أول النهار (أن يضاجعها ) أن زائدة أي فكيف يضربها ذاك الضرب الشديد عند هذه المقاربة والمقابلة لكمال الاتحاد والمودة