قوله ( عن جدامة ) قيل بالدال المهملة قاله nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من قال بالمعجمة فقد صحف قوله ( قد أردت أن أنهى عن الغيل ) هو بفتح المعجمة أن يجامع الرجل زوجته وهي ترضع وفي كثير من الأصول عن الغيال وأراد النهي عن ذلك لما اشتهر عند العرب أنه يضر بالولد ثم رجع عن ذلك حين تحقق عنده عدم الضرر في بعض الناس كفارس والروم وهذا يقتضي أنه فوض إليه في بعض الأمور ضوابط فكان ينظر في الجزئيات واندراجها في الضوابط قوله ( هو الوأد الخفي ) قيل جعل العزل عن المرأة بمنزلة الوأد [ ص: 621 ] إلا أنه خفي لأن من يعزل عن امرأته إنما يعزل هربا من الولد