قوله ( وسع ) كسمع سمعه بالرفع على أنه فاعل وسع الأصوات بالنصب على أنه مفعوله أي أحاط سمعه بالأصوات كلها لا يفوته منها شيء ونصب السمع ورفع الأصوات كما ضبط في بعض النسخ بعيد معنى ولفظا وهذا ثناء على الله تعالى حين ظهر عندها آثار سعة سمعه وهذا لا يدل على أنها كانت ليست عالمة بذلك قبل حتى يقال كيف خفي على مثلها هذا الأمر .