2208 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد ومحمد بن إسمعيل قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=15238المسعودي عن علي بن مدرك عن nindex.php?page=showalam&ids=15818خرشة بن الحر عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن علي بن مدرك عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=15818خرشة بن الحر عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر nindex.php?page=hadith&LINKID=678712عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم فقلت من هم يا رسول الله فقد خابوا وخسروا قال المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
قوله : ( لا يكلمهم الله . . . إلخ ) الكلام مسوق لإفادة كمال الغضب عليهم وإلا فلا [ ص: 23 ] يغيب أحد عن نظره - تعالى - فقوله : " ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم " أي : تلطفا ورحمة ، وقوله : ولا يزكيهم أي : لا يطهرهم عن دنس الذنوب بالمغفرة ، أو لا يثني عليهم بالأعمال الصالحة ، والكل مقيد بأول الأحوال لا بالدوام ، ثم هذا بيان ما يستحقونه وفضل الله أوسع ، فقد قال : ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قوله : ( المسبل ) أي : من السبل أي : ما يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى ، واللفظ مطلق إلا أن بعض الروايات تفيد تقييده بما إذا فعل ذلك تكبرا ، وأما غيره فأمره أخف - إن شاء الله تعالى - . (والمنان عطاءه ) أي : يمن بما أعطى وهذا إذا لم يعط شيئا إلا منه كما في بعض الروايات (والمنفق ) من التنفيق أو الإنفاق بمعنى الترويج إلا أن المشهور رواية هو الأول (سلعته ) بكسر السين أي : متاعه .