قوله : ( فأتي ) على بناء المفعول (وكل مما يسقط ) قيل : هذا دليل على أنه [ ص: 46 ] لم يكن مضطرا وإلا لما خصه بما سقط ، وكذا الدعاء بقوله : أشبع بطنه ؛ فمقتضاه أن لا يخص ما جاء من حديث من دخل حائطا فليأكل ، أي : مما سقط ولا يتخذ خبنة بحالة الاضطرار كما قالوا .