قوله : ( ما من حاكم يحكم بين الناس ) عمومه يشمل من يحكم بالحق - أيضا - نعم ، لا عموم في الأمر بالإلقاء فيخص بالحكم بالباطل ، ويمكن تخصيص الكلام من الأصل بمن يحكم بالباطل . قوله : ( ثم يرفع ) أي : الملك (فإن قال ) أي : قائل من السماء (أربعين خريفا ) أي : ذاهبا إلى الأسفل أربعين عاما ، أو هو متعلق بمهواة ، أي : في محل يسقط فيه أربعين خريفا ولا يمكنه تعلقه بالإلقاء ، وفي الزوائد في إسناده مجالد وهو ضعيف .