قوله : ( فكفئي ) من كفئ بالهمز في آخره ، أي : قلب ، أي : كبي ما في الإناء من الطعام (فلحقتها ) أي : فلحقت جاريتي حفصة (وقد هوت ) أي : مالت أو همت وقصدت (فأكفأتها ) أي : قلبتها ، أي : القصعة (على النطع ) بفتحتين أو سكون الثاني وفيه لغات أخر (خذوا ظرفا ) لعل القصعتين كانتا في القيمة سواء أو أنهما كانتا ملكا له - صلى الله عليه وسلم - وإنما أراد بما فعل جبرا للخاطر فلا يضر التفاوت بينهما قوله : ( فما رأيت ذلك ) أي : أثر ما فعلت في حضرته ، وهذا من كمال حسن الخلق الذي يمكن أن يكون معجزة [ ص: 56 ] له ، وفي الزوائد إسناده ضعيف للجاهلة بالتابعي .