قوله : ( أن لا ضرر ولا ضرار ) لا ضرر بفتحتين ولا ضرار بكسر والرواية على بنائهما على الفتح ، والدراية تجوز خمسة أوجه مذكورة في مثل لا حول ولا قوة ، ثم الضرر خلاف النفع والضرار من الاثنين فالمعنى : ليس لأحد أن يضر صاحبه بوجه ولا لاثنين أن يضر كل منهما [ ص: 58 ] بصاحبه ظنا أنه من باب التبادل فلا إثم فيه ، ولهذا ذكره بعد الأول ، وفي الزوائد في حديث عبادة ، هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع ؛ لأن إسحاق بن الوليد قال الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي : لم يدرك عبادة بن الصامت ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يلق عبادة .