قوله : ( هذه أمك ، وهذا أبوك ) أي : فاختر أيهما شئت ومن أنكر تخيير الولد يرى أنه مخصوص ضرورة أن الصغير لا يهتدي بنفسه إلى الصواب والهداية من الله - تعالى - للصواب لغير هذا الولد غير لازمة بخلاف هذا فقد وفق للخير بدعائه - صلى الله عليه وسلم - كما سيجيء في الحديث الآتي .