قوله : ( في عقدته ) بضم فسكون ، أي : في رأيه ونظره في مصالح نفسه وعقله (احجر ) بتقديم المهملة على الجيم ، أي : امنعه .
قوله : ( لا خلابة ) أي : لا خديعة وها كجا اسم فعل بمعنى خذ قيل : وإنما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك ليطلع به صاحبه على أنه ليس من ذوي البصائر فيراعيه ويرى له كما يرى لنفسه ، وكان الناس في ذلك الزمان كالإخوان ينظر بعضهم لبعض أكثر مما ينظرون لأنفسهم ، وروي في آخر هذا الحديث : ثم أنت بالخيار في كل سلعة ثلاث ليال . قال أكثر أهل العلم : وهذا خاص بهذا الرجل وحده ، ولا يثبت لغيره الخيار بهذه الكلمة .