قوله : ( من فارق الروح الجسد ) أي : فارق روحه جسده (من الكبر والغلول والدين ) وقال الترمذي بعد تخريج هذا الحديث هكذا قال سعيد الكنز ، أي : بفتح كاف وسكون نون وزاي معجمة ، وقال أبو عوانة في حديثه : الكبر ، أي : بكسر كاف وسكون موحدة وراء مهملة ، قال : ورواية سعيد أصح ، وقال الحافظ أبو الفضل العراقي المشهور في الرواية بالباء الموحدة والراء ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في مجمع الأسانيد عن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أنه الكنز بالنون والزاي ؛ ولذا ذكره ابن مردويه في تفسير ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) ا هـ . قلت : فالكبر بالباء الموحدة بمعنى التكبر والعلو قال تعالى : والذين يكنزون الذهب والفضة الآية ، وهذا هو الموافق لما بعده إذ الكلام فيما يتعلق بالأموال ، والغلول بضمتين الخيانة في الغنيمة والدين بفتح الدال .