قوله : ( ولبن الدار ) أي : لبن ذات اللبن (يشرب ) قال الجمهور : يشربه المالك وعليه النفقة ، والمقصود من الحديث أن الرهن لا يهمل ولا يعطل منافعه ، وقيل : يشربه المرتهن وعليه النفقة فيكون بدلا عن الانتفاع بالمرهون ولا يكون انتفاعا بمال الغير من غير شيء ، وبه قال أحمد وهو ظاهر الحديث - والله أعلم - .