قوله : ( يلقحون النخل ) من التلقيح وهو التأبير ، وهو أن يشق طلع الإناث ويؤخذ من طلع الذكور فيوضع فيها ليكون الثمر بإذن الله أجود مما لم يؤبر (ما أظن ذلك يغني شيئا ) هو كلام صادق ما ظهر خلافه ، وإنما يظهر خلافه لو ظهر أنه ظنه مغنيا نفع ذلك وما قال ذلك حاشاه ، وهذا ظاهر ا هـ . قلت : الكذب كان المراد ، قلت : أخطأ ، وبه وافق هذا الكلام السابق فاندفع أنه يوهم أنه يكذب إذا لم يكن مخبرا عن الواقع فليتأمل .