قوله ( وقر ذلك في نفسه ) أي ثقل فكرهه لئلا يقع إلخ هذا على حسب ظن الراوي فقد لا يكون السبب ذلك بل هو غيره كما سيجيء في الحديث الآتي وعلى تقدير أن الراوي أخذ ذلك من جهته فيمكنه أنه قال ذلك للتنبيه على ضعف حالة البشر وأنه محل للآفات كلها لولا عصمة الله الكريم فلا ينبغي له الاغترار بل ينبغي له زيادة الخوف والأخذ بالأحوط والتجنب عن الأسباب المؤدية إلى الآفات النفسانية وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف رواته قالابن معين علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعاف كلها انتهى قلت ضمير هي لرواية السند غير داخل فيهم أبو أمامة .