قوله : ( لا يأوي الضالة ) أي : لا يضمها إلى ماله ولا يخلطها معه ، والضالة الضائعة كل ما يقتنى من الحيوان وغيره يقال : ضل الشيء إذا ضاع وصار من الصفات الغالبة في كل ضائع ذكر أو أنثى ، واحد أو أكثر ، قيل : المراد بها في الحديث الضالة من الإبل والبقر وهما يحمي بنفسه ويقدر على الإيعاد في طلب المرعى والماء بخلاف الغنم . قلت : وعلى ما ذكرنا في معنى الإيواء لا حاجة إلى التخصيص .