قوله : ( فإنما يبعر ) أي : أحدهم لقلة المأكول ويبوسته (جرذ ) بضم [ ص: 103 ] جيم وفتح راء مهملة في آخره ذال معجمة : الذكر الكبير من الفأر (من جحر ) بتقديم الجيم المضمومة على الحاء المهملة وجحر الفأرة والحية ونحوها معروف . قوله : (خذ صدقتها ) أي : حقها ، أي أنه ركاز يجب فيه الخمس (ارجع بها . . . إلخ ) ظاهره أنه جعلها له في الحال ، وقيل : هو محمول على ما هو المعهود في اللقطة من أنه إذا عرفت سنة ولم تعرف كانت لآخذها (لعلك اتبعت يدك في الجحر ) أي : لعلك أخذتها بيدك من الجحر قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يدل على أنه لو أخذها من الجحر لكان ركازا يجب فيه الخمس (فلم يفن ) من الفناء والمقصود بيان ما وقع فيها من البركة بدعائه صلى الله عليه وسلم .