قوله ( فقبض رجليه ) أي توقيرا لهم أو كثرة الزحام (فرحبوا ) من الترحيب أي قولوا لهم مرحبا (وحيوهم ) من التحية قوله ( قال فأدركنا إلخ ) هذا من قول الحسن والمراد بأقوام أقوام من المشايخ لا التلامذة وكتب الفقيه أحمد بن أبي الخير أن قول الحسن هذا يحمل على من أدرك من غير الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - فإن أكثر علمه إنما أخذه من غيرهم انتهى قوله ( فيجفونا ) بالجيم من الجفاء وفي الزوائد إسناده ضعيف فإن المعلى بن هلال كذبه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين وغيرهما ونسبه إلى وضع الحديث غير واحد وإسماعيل هو ابن مسلم اتفقوا على ضعفه وله شاهد من حديث أبي سعيد قال الترمذي فيه لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون عن أبي سعيد قلت أبو هارون العبدي ضعيف باتفاقهم انتهى .